خطة الدعم التربوي المرتبطة بتدبير التعلمات الأساس
بعد انتشار فيروس كورونا وتسلله الى ربوع البلد، اتخذت الدولة إجراءات استباقية احترازية للتصدي لـ كوفيدـ19 منها الحجر الصحي، حيث أغلقت جميع المدارس؛ ولتدارك التأخر الحاصل في إرساء التعلمات تم توجيه اطر المنظومة التعليمية لاعداد خطة دعم خاصة بهذه الفترة الحرجة، مع تحديد الأنشطة المقترحة و النتائج المنتظرة لكل فترة محددة، هذا بالتركيز على التدابير و الإجراءات المتخدة في إطار جداول الحصص مثال:
- تقليص حصص التربية الفنية.
- استغلال أسبوع التقويم والدعم لمكونات مادة الاجتماعيات لدعم اللغة العربية.
- تخصيص حصة التربية البدنية لدعم اللغة العربية.
- الدمج بين الدروس في مادة النشاط العلمي.
- استغلال حصص الأمازيغية و الأنشطة الموازية.
اذن ما مفهوم الدعم وما انواعه؟
مفهوم الدعم: ما هو الدعم وماهي أنواعه؟
من بين التعريفات المتداولة بين التربويين، نجد ما يلي:
مجموعة من الوسائل والتقنيات التربوية التي يمكن اتباعها داخل الفصل الدراسي في إطار الوحدات الدراسية (أو خارجه كواجب منزلي) في إطار المدرسة ككل، وهذا كله لعلاج بعض ما قد يعترض تعلم التلميذ(ة) من صعوبات “من قبل عدم فهم – تعثر – تأخر…” تحول دون إبراز القدرات الحقيقية.
في تعريف اخر هو: مجموعة من الأنشطة والوسائل والتقنيات التربوية التي تعمل على تصحيح تعثرات العملية التعليمية التعلمية لتدارك النقص الحاصل بين باقي المتعلمين.
مجموعة من التقنيات، والوسائل التربوية التي تستهدف تمكين التلاميذ المتعثرين دراسيا، من تجاوز، الصعوبات الذاتية والموضوعية التي تواجههم أثناء العملية التعليمية التعلمية، حتى يتأتى لهم متابعة دراستهم بصورة طبيعية لوقايتهم من الرسوب والتكرار.
أنواع الدعم البيداغوجي ومجالاته:
يختلف تصنيف الدعم باختلاف معايير التصنيف التي تتحدد فيما يلي:
معيار الترتيب الزمني: ويمكن تصنيف أنواع الدعم وفق هذا المعيار إلى:
الدعم الوقائي: وله ارتباط وثيق بالتقويم التشخيصي، وسمي بالوقائي لأنه يقي المتعلم من التعثر قبل بدء عملية التعليم والتعلم.
الدعم التتبعي: وله علاقة بالتقويم التكويني، ووظيفته ترشيد جهد المتعلم وسد ثغراته بتدخلات آنية فورية مستمرة.
الدعم التعويضي: يقع في نهاية التدريس، وينطلق من نتائج التقويم الإجمالي، والغرض منه تقليص الفوارق وتعويض النقص الملاحظ في نتائج تقويم التعلمات.
