ملخص بحث تدني التحصيل الدراسي
مقدمة البحث
يشتكى الكثير من الآباء والأمهات من حالة ضعف التحصيل الدراسي التي يعاني منها أبناءهم، غير مدركين للأسباب الحقيقية وراء هذا الضعف وسبل علاجها ، وقد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب غير التربوية والعقيمة، كالعقاب البدني مثلاً في سعيهم لحث أبنائهم على الاجتهاد، ولاشك أن الأساليب القسرية لا يمكن أن تؤدي إلى تحسين أوضاع أبنائهم ، بل على العكس يمكن أن تعطينا نتائج عكسية لما نتوخاه .
إن معالجة مشكلة ضعف التحصيل الدراسي لدى أبنائنا تتطلب منا الاستعانة بالأساليب التربوية الحديثة ،والقائمة على العلم، فهي المنار الذي يمكن أن نهتدي بها للوصول إلى ما نصبوا له لأبنائنا ولأجيالنا الناهضة من تقدم ورقي.
ضعف التحصيل الدراسيً: " بأنه حالة تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب قد تكون عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية، بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط بالنسبة لزملائه في سنه".
ومن الاسباب التي تؤدي الى ضعف التحصيل الدراسي: الأسباب العقلية: مثل الضعف العقلي وتدني نسبة الذكاء وضعف القدرة على
التركيز والانتباه وضعف الذاكرة وهناك الأسباب النفسية والانفعالية: مثل إصابة بعض الطلبة بالخمول والانكفاء
والإحباط وفقدان الثقة بالنفس وسوء التكيف وكراهية مادة دراسية معينة أو أكثر
ومشاكل النوم والتبول اللاإرادي والكذب والعدوانية وأيضا الأسباب الصحية والجسمية: مثل تأخر النمو وضعف البنية الجسمية والتلف
المخي، وضعف الحواس مثل السمع والبصر، والوضع الصحي العام مثل سوء
التغذية والأنيميا واضطراب الكلام، كما تؤثر الحالة الصحية السيئة للأم أثناء فترة
الحمل وإصابتها بأمراض خطيرة وظروف الولادة المتعسرة وهناك الأسباب الاجتماعية والاقتصادية
ومنها الاضطراب الأسرى والعلاقات الأسرية السلبية و كثرة المشاكل الاسرية وعدم التكيف بين أفراد الاسرة اضافة الطموح الزائد للاَباء ورغبتهم في التحصيل العالي لأطفالهم قد ينعكس سلباً على
تحصيل أطفالهم وإصابتهم بالتأخر الدراسي وخاصةً عندما تكون قدرات هؤلاء
الأطفال لا تؤهلهم إلى التحصيل الدراسي المرتفع و أساليب التنشئة الأسرية الخاطئة وغير السليمة و التمييز بين الأبناء و كذلك مستوى تعليم الوالدين.و الوضع الاقتصادي الاسري السيئ والظروف المعيشية والسكنية السيئة وكبر حجم
العائلة. ومن الأسباب المدرسية التي تؤدي إلى ضعف التحصيل
الدراسي اضطراب العلاقة بين المدرسين أنفسهم، أو بين المدرسين والإدارة، أو بين
المدرسين والإدارة من جهة والطلبة من جهة أخرى فكل هذه الأجواء تؤدي إلى
ضعف التحصيل الدراسي و بُعد المواد الدراسية عن الواقع وعدم مناسبة المناهج وطرق التدريس وعدم
مناسبة الجو المدرسي العام، وعدم مناسبة نظام الامتحانات، وكذلك عدم المواظبة
وكثرة الغياب والهروب.
إن معالجة مشكلة ضعف التحصيل الدراسي لدى أبنائنا تتطلب منا الاستعانة بالأساليب التربوية الحديثة ،والقائمة على العلم، فهي المنار الذي يمكن أن نهتدي بها للوصول إلى ما نصبوا له لأبنائنا ولأجيالنا الناهضة من تقدم ورقي.
ضعف التحصيل الدراسيً: " بأنه حالة تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب قد تكون عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية، بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط بالنسبة لزملائه في سنه".
ومن الاسباب التي تؤدي الى ضعف التحصيل الدراسي: الأسباب العقلية: مثل الضعف العقلي وتدني نسبة الذكاء وضعف القدرة على
التركيز والانتباه وضعف الذاكرة وهناك الأسباب النفسية والانفعالية: مثل إصابة بعض الطلبة بالخمول والانكفاء
والإحباط وفقدان الثقة بالنفس وسوء التكيف وكراهية مادة دراسية معينة أو أكثر
ومشاكل النوم والتبول اللاإرادي والكذب والعدوانية وأيضا الأسباب الصحية والجسمية: مثل تأخر النمو وضعف البنية الجسمية والتلف
المخي، وضعف الحواس مثل السمع والبصر، والوضع الصحي العام مثل سوء
التغذية والأنيميا واضطراب الكلام، كما تؤثر الحالة الصحية السيئة للأم أثناء فترة
الحمل وإصابتها بأمراض خطيرة وظروف الولادة المتعسرة وهناك الأسباب الاجتماعية والاقتصادية
ومنها الاضطراب الأسرى والعلاقات الأسرية السلبية و كثرة المشاكل الاسرية وعدم التكيف بين أفراد الاسرة اضافة الطموح الزائد للاَباء ورغبتهم في التحصيل العالي لأطفالهم قد ينعكس سلباً على
تحصيل أطفالهم وإصابتهم بالتأخر الدراسي وخاصةً عندما تكون قدرات هؤلاء
الأطفال لا تؤهلهم إلى التحصيل الدراسي المرتفع و أساليب التنشئة الأسرية الخاطئة وغير السليمة و التمييز بين الأبناء و كذلك مستوى تعليم الوالدين.و الوضع الاقتصادي الاسري السيئ والظروف المعيشية والسكنية السيئة وكبر حجم
العائلة. ومن الأسباب المدرسية التي تؤدي إلى ضعف التحصيل
الدراسي اضطراب العلاقة بين المدرسين أنفسهم، أو بين المدرسين والإدارة، أو بين
المدرسين والإدارة من جهة والطلبة من جهة أخرى فكل هذه الأجواء تؤدي إلى
ضعف التحصيل الدراسي و بُعد المواد الدراسية عن الواقع وعدم مناسبة المناهج وطرق التدريس وعدم
مناسبة الجو المدرسي العام، وعدم مناسبة نظام الامتحانات، وكذلك عدم المواظبة
وكثرة الغياب والهروب.
مشكلة البحث
ضعف التحصيل الدراسي من أهم المشكلات التي أنتشرت على الساحة التعليمية اليوم ويعتبر سبب من أسباب الهدر التربوي لطاقة الطالبات وسبب لتكرار الفشل الدراسي مما يثير الأهتمام لدراسة المشكلة والبحث عنها لذلك وجدنا ضرورة البحث عن ذلك فمن خلال الملاحظة في المدارس ومقابلتة المعلمات والطالبات وإدارة المدرسة ومراجعة بعض السجلات مع المرشده والتواصل مع الاسره تبين أن هذه الظاهرة منتشرة بشكل عند الطالبات وتم طرح ومعالجة هذه المشكلة في هذه المدرسه .
بعد الاطلاع على نتائج الطالبات للفصل الأول والثاني اتضح لنا أن نسبة من الطالبات عندهن تدني تحصيل في جميع المواد ،كذلك الغياب المتكرر أثناء الاختبارات أدى إلى تدني النتيجة النهائية (ضعف التحصيل أو الرسوب)،ومن خلال المقابلة الشفوية مع المعلمات تبين أن انخفاض مستوى معظم الطالبات بسبب الإهمال واللامبالاة في الحصص أو في الامتحانات فالطالبات لايقومون بالاستذكار الجيد، ولا يوجد تعاون ملموس بين الطالبات أنفسهن ،والشرود الذهني في الحصة الدراسية ،كذلك بالإضافة إلى عوامل بالمدرسة كعلاقة الطالب بالإدارة وكذلك المدرس له علاقة بتحصيل الطالب في حال عدم ملائمة طرق التدريس كاستخدام الطريقة التقليدية وسوء العلاقة بين المعلمة والطالبة يخلق بيئة صفية يسودها عدم الاحترام والمودة مما يؤدي عدم تقبل الطالب للحصة الدراسية.
أما العوامل الخارجية : بعض الطالبات يعانين من ضعف صحي وجسدي الذي ألحق بهم أثارا سلبيه وأدى إلى تأخرهم أو تدني تحصيلهم الدراسي.
و قد تكون الأسرة السبب المباشر في ضعف التحصيل بسبب الظروف الاجتماعية والمادية التي تمر بها الأسرة أو تعاني منها وتؤثر على تحصيل الطالب ضيق المنزل والتفكك الأسري وتغيير مقر الأسرة وانخفاض دخل الأسرة الاقتصادي له عامل في ضعف التحصيل .
بعد الاطلاع على نتائج الطالبات للفصل الأول والثاني اتضح لنا أن نسبة من الطالبات عندهن تدني تحصيل في جميع المواد ،كذلك الغياب المتكرر أثناء الاختبارات أدى إلى تدني النتيجة النهائية (ضعف التحصيل أو الرسوب)،ومن خلال المقابلة الشفوية مع المعلمات تبين أن انخفاض مستوى معظم الطالبات بسبب الإهمال واللامبالاة في الحصص أو في الامتحانات فالطالبات لايقومون بالاستذكار الجيد، ولا يوجد تعاون ملموس بين الطالبات أنفسهن ،والشرود الذهني في الحصة الدراسية ،كذلك بالإضافة إلى عوامل بالمدرسة كعلاقة الطالب بالإدارة وكذلك المدرس له علاقة بتحصيل الطالب في حال عدم ملائمة طرق التدريس كاستخدام الطريقة التقليدية وسوء العلاقة بين المعلمة والطالبة يخلق بيئة صفية يسودها عدم الاحترام والمودة مما يؤدي عدم تقبل الطالب للحصة الدراسية.
أما العوامل الخارجية : بعض الطالبات يعانين من ضعف صحي وجسدي الذي ألحق بهم أثارا سلبيه وأدى إلى تأخرهم أو تدني تحصيلهم الدراسي.
و قد تكون الأسرة السبب المباشر في ضعف التحصيل بسبب الظروف الاجتماعية والمادية التي تمر بها الأسرة أو تعاني منها وتؤثر على تحصيل الطالب ضيق المنزل والتفكك الأسري وتغيير مقر الأسرة وانخفاض دخل الأسرة الاقتصادي له عامل في ضعف التحصيل .
عينة البحث
حيث كانت العينة من هذه المدرسة حيث يوجد في كل صف أعداد من الطالبات متدنيات التحصيل حيث تم اختيار العينة من الصفوف الثامن والتاسع والعاشر وبشكل عشوائي وذلك للتعرف على تدني التحصيل و أسبابة من وجهة نظر الطالبات حيث كانت مجموع الفرد العينة 40 طالبه من هذه الصفوف حيث تم تطبيق استبانه على هذه العينه للتعرف على الاسباب من وجة نظرهن..
فرضيات البحث
- هنالك علاقة ايجابية بين أساليب المعاملة الوالدية وتدني التحصيل.
- هنالك علاقة بين اختيار الطالبة للرفاق وتدني التحصيل.
- هنالك علاقة بين المستوى الاجتماعي والاقتصادي ولصحي وتدني التحصيل.
- هنالك علاقة بين الاساليب المتبعة بالمدرسة وتدني التحصيل.
- هنالك علاقة بين مستوى النشاط وتنظيم الوقت وتدني التحصيل.
الأسباب المؤدية إلى ضعف التحصيل
حيث تم التوصل في هذا البحث ومن خلال المقابلات الطلابية وتفريغ الاستبانه الطبقة على عينة البحث ومقابلة المعلمات ومراجعة النتائج لبعض الطالبات والتواصل مع المرشدة بهذا الخصوص واولياء الامور التوصل الى صحة الافتراضات التي وضعت بأن هناك علاقة ايجابية بين هذه الاسباب وتدني التحصيل وأن من الاسباب المؤدية الى تدني التحصيل منها الامبالاه وعدم الاهتمام من قبل الطالبات بالدراسة و قلة النشاط من قبل الطالبة وعدم وجود المحفزات للدراسة وايضا الوضع الاجتماعي لبعض الطالبات والمشاكل الاسرية والاقتصادية ووجد ايضا من الاسياب علاقة المعلمة بالطالبة وايضا عدم الاستذكار والمتابعة وتنظيم الوقت من قبل الطالبات .
- هنالك علاقة بين اختيار الطالبة للرفاق وتدني التحصيل.
- هنالك علاقة بين المستوى الاجتماعي والاقتصادي ولصحي وتدني التحصيل.
- هنالك علاقة بين الاساليب المتبعة بالمدرسة وتدني التحصيل.
- هنالك علاقة بين مستوى النشاط وتنظيم الوقت وتدني التحصيل.
الأسباب المؤدية إلى ضعف التحصيل
حيث تم التوصل في هذا البحث ومن خلال المقابلات الطلابية وتفريغ الاستبانه الطبقة على عينة البحث ومقابلة المعلمات ومراجعة النتائج لبعض الطالبات والتواصل مع المرشدة بهذا الخصوص واولياء الامور التوصل الى صحة الافتراضات التي وضعت بأن هناك علاقة ايجابية بين هذه الاسباب وتدني التحصيل وأن من الاسباب المؤدية الى تدني التحصيل منها الامبالاه وعدم الاهتمام من قبل الطالبات بالدراسة و قلة النشاط من قبل الطالبة وعدم وجود المحفزات للدراسة وايضا الوضع الاجتماعي لبعض الطالبات والمشاكل الاسرية والاقتصادية ووجد ايضا من الاسياب علاقة المعلمة بالطالبة وايضا عدم الاستذكار والمتابعة وتنظيم الوقت من قبل الطالبات .
الاجراءات المتبعة
حيث وبعد التعرف على المشكله وتعريف عينة البحث ووضع فروض البحث والتوصل الى الاسباب تم اتخاذ العديد من الاجراءات :
- اعطاء بعض حصص التوجية الجمعي وبالتعاون مع المرشده لتزويد الطالبات وتوعيتهن بهذا الخصوص.
- التواصل مع المعلمات للتعرف على متدنيات التحصيل وعدم اهمالهن ومشاركتهن في الانشطة المختلفة واستخدام اساليب التعزيز المتعدده.
- التواصل وبالتعاون مع اولياء الامور للوقوف على مشاكل الطالبات والتعاون لتحفيز الطالبات .
- تم التوصل الى الطالبات وبالتعاون مع المرشده وعمل اكثر من لقاء وجلسة .
- تم اشراك بعض الطالبات في لجان المدرسة المختلفة كنوع من التحفيز وربط ذلك بعلاقة ايابية مع تدني التحصيل.
- تشجيع الطالبة على التعديل الذاتي للسلوك والعمل على تحسين مستوى توافقهالأسري والمدرسي والاجتماعي.
- عمل جلسات فردية وجمعية لبعض الطالبات منتدنية التحصيل وبالتعاون مع المرشده المقيمة.
- تعزيز الطالبات التي يظهر عليها التحسن اما بقية الطالبات من خلال الشكر بالاذاعة المدرسية او تقديم هدية او شكرها امام الطالبات.
- اعطاء بعض حصص التوجية الجمعي وبالتعاون مع المرشده لتزويد الطالبات وتوعيتهن بهذا الخصوص.
- التواصل مع المعلمات للتعرف على متدنيات التحصيل وعدم اهمالهن ومشاركتهن في الانشطة المختلفة واستخدام اساليب التعزيز المتعدده.
- التواصل وبالتعاون مع اولياء الامور للوقوف على مشاكل الطالبات والتعاون لتحفيز الطالبات .
- تم التوصل الى الطالبات وبالتعاون مع المرشده وعمل اكثر من لقاء وجلسة .
- تم اشراك بعض الطالبات في لجان المدرسة المختلفة كنوع من التحفيز وربط ذلك بعلاقة ايابية مع تدني التحصيل.
- تشجيع الطالبة على التعديل الذاتي للسلوك والعمل على تحسين مستوى توافقهالأسري والمدرسي والاجتماعي.
- عمل جلسات فردية وجمعية لبعض الطالبات منتدنية التحصيل وبالتعاون مع المرشده المقيمة.
- تعزيز الطالبات التي يظهر عليها التحسن اما بقية الطالبات من خلال الشكر بالاذاعة المدرسية او تقديم هدية او شكرها امام الطالبات.
التوصيات
في ضوء النتائج السابقة التي تم التوصل اليها تم وضع بعض التوصيات منها :
- تفعيل دور الاسره ومجالس اولياء الامور وتعزيز العلاقة بين البيت والاسرة.
- اشغال الطابة المتاخرة دراسيا بالانشطة الهادفة .
- ضرورة معرفة المعلمات لاسباب الضعف والوقوف عليها .
- تحسين طرق التدريس وطرق المعاملة مع الطالبات متدنيات التحصيل .
- اعطاء حصص تقوية واضافية للطالبات متنديات التحصيل.
- ادخال مهارات محببة وانشطة داخل الحصص تحفز الطالبات.
- مراعاتة دوافع الطالبات المتاخرات دراسيا والعمل على اشباعها.
- وضع واعادة النظر ببعض القواعد والاجراءات الصفية.
- تفعيل دور الاسره ومجالس اولياء الامور وتعزيز العلاقة بين البيت والاسرة.
- اشغال الطابة المتاخرة دراسيا بالانشطة الهادفة .
- ضرورة معرفة المعلمات لاسباب الضعف والوقوف عليها .
- تحسين طرق التدريس وطرق المعاملة مع الطالبات متدنيات التحصيل .
- اعطاء حصص تقوية واضافية للطالبات متنديات التحصيل.
- ادخال مهارات محببة وانشطة داخل الحصص تحفز الطالبات.
- مراعاتة دوافع الطالبات المتاخرات دراسيا والعمل على اشباعها.
- وضع واعادة النظر ببعض القواعد والاجراءات الصفية.
